حسام 07 عضو نشيط
عدد المساهمات : 120 نقاط التمييز : 26305 نقاط التمييز : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010
| موضوع: غذاء الرسول عليه الصلاة والسلام معجزة الهية السبت أغسطس 14, 2010 2:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
طبيعة غذاء الرسول وكيفية الوقاية من الأمراض..
كان النبي { حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء
مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة،
لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب
جزيئات العسل.
وروي عن النبي { أنه قال: "عليكم بشراب العسل" وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب
العسل أي الماء المذاب فيه العسل ،
فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل
بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية
متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم،
افطار الرسول
بعدما يتناول النبي شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة التي كان يؤديها- { صلوات الله
وتسليمه عليه- وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي { سبع تمرات
مغموسة في كوب لبن كما روي عنه { أنه قال: "عليكم بأبوال البقر فإنها تربّ من الشجر" أي إنها
تأكل من كل الشجر وتمدنا بخلاصة ما هو موجود في الشجر وتضع هذه الخلاصة في اللبن وحدد
النبي { الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي { قال: "من تصبّح
بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر".
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع
تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من
الإعجاز الإلهي ,,
غداء الرسول
بعد تناول النبي { لوجبة الإفطار التي ذكرناها سابقاً، يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ ملء
السقاية (تقريباً ملء ملعقة) من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، أي ما يعادل
كف اليد. وقد ذكرت بعض الآيات القرآنية بعض الفوائد لزيت الزيتون
إذ يقول تعالى: شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء وأيضاً والتين والزيتون...
وقد أثبت العلم الحديث أن هناك أنواعاً عديدة من السرطان، مثل سرطان العظم (سركوما)،
استخدم زيت الزيتون لعلاجها
عشاء النبي
كان النبي صلى الله عليه وسلم{ بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في
قيام الليل، كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن الروب
مع كسرة من خبز الشعير، وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الروب في العشاء يعمل
على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل
الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها.
وقد جرت بعض الدراسات العلمية، قام بها عدد من خبراء التغذية في الغرب وأيضاً الدراسات التي
أجريت في جامعة القاهرة وجامعة الملك عبدالعزيز، بينت فوائد اللبن الروب عند تناوله ليلاً، فهو
يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم،وهذا من الإعجاز في تناول النبي
{ لهذه الوجبة ليلاً كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل
بكفاءة، لذلك هناك عدد من الأطباء دائماً يصفون لمرضاهم اللبن الروب ليلاً في وجبة العشاء لأنه
مريح للقولون ولا يسبب تقلصات في المعدة،
وفي النهاية نقول...
انطلاقاً من قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أحلوة حسنة... فلو تأملنا جيداً سنجد أن
النبي { كان خير قدوة لنا في مأكله ومشربه وملبسه، كان قدوةً ومعلماً للبشرية، فقد أعجز بعلمه
العلماء، وفاقت فصاحته البلغاء والأدباء، فكان إذا تحدث صدق وما ينطق عن الهوى... ولو تأملنا جيداً
أحاديث النبي { عن الطعام لوجدنا أنه أخبرنا من آلاف السنين بما لم يستطع العلم الحديث
اكتشافه، وقد قام عدد من العلماء الباحثين في هذا المجال بتأليف كتب عديدة تحمل أسرار الغذاء
النبوي والوقاية من الأمراض عن طريق السنة، بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـام حاشر صرصار في الركن
| |
|